السلام عليكم ورحمة الله تعالى
وبركاته
اليوم السابع من رمضان كان عظيما
بالنسبة لهم ،انه يوم عودته بعد علاج دام اكثر من ثمانين يوما على ارض فرنسا .
فرنسا التي قهرت الجزائر والجزائريين ل 132 سنة.لكنهم مازالوا دائما ما يخترون هذه
الدولة من اجل تسليمهم رئيسنا والضحك علينا ، بهدلونا ومرغوا وجوهنا على التراب،
رحمة الله عليك وعلى ايامك يا محمد بوخروبة ويا حسرتاه على مقولتك الذي كنت تتغنى بها "بناء دولة لا تزول
بزوال الرجال" .
وكالعادة قنوات
الخزي والعار تسابقت لنقل الخبر للمواطن بكل كذب ونفاق خاصة تلك القناة التي تدعى
النهار ،لكنها في الحقيقة هي قناة الظلام ،فبثت صورا قديمة للرئيس وهو ينزل
من مدرج الطائرة على رجليه بينما بثت اليتيمة صورة للرئيس مع كبار مسؤولي الدولة
وهو مقعد بكرسي متحرك ، يتأكد مرة اخرى المستوى المتدني للاعلام عندنا بما لا يدع
مجال للشك بأننا مازلنا نحبو من اجل الوصول الى اععلام نزيه يكون عماده المصداقية
في الطرح
.
اليوم كان ايضا
موعدا لي للرجوع الى ممارسة هوايتي المفضلة كرة القدم ، فقد تم تنظيم دورة كروية
في حينا بمناسبة الشهر الفضيل تميزت بمشاركة عدة فرق رغم اننا في شهر الصيام
واللعب تحت هذه الظروف يكون صعبا ، اليوم كان موعد مباراتنا لكن للأسف خسرنا بهدف
مقابل لاشيء.
وقت الفطور لم
استطع الاكل بتاتا وهذا من شدة كمية الماء التي شربتها بعد عودتي من المباراة ،
لأنتظر حتى ساعة متأخرة لتعتدل معدتي فأنقض كل ما لذ وطاب ، وارجع لأكمال السهرة
مع اصدقائي بكؤوس الشاي المركزة بالنعناع.
دعاء اليوم السابع من شهر رمضان
" اَللّهُمَّ اَعِنّي فيهِ عَلى صِيامِهِ وَ قِيامِهِ ، وَ جَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وَ اثامِهِ ، وَ ارْزُقني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِّلينَ " .
0 التعليقات:
إرسال تعليق