الجمعة، 29 جانفي 2010

▐◄ أرفعـ رأسكـ انتـ جزائريـ ►▌


:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
جزائر يا امنا لنا .. كنت الامل وكنتي الحياة
فلا عزاء لكل حاقد مافات
بأيدينا كتبا وبدماءنا حبرا .. فما هنتي ولن تهني مادام فينا نبض حتى الممات
جزائري وأفخر ومن تحداني مصيره أن ينتحر ويكتب على قبره مت وقلبي من الجزائري منقهر
...............................
هي الدنيا .. كل يوم بجديد .. وكل جديد بدرس
فنعم الدارسون من أستفاذوا
بالامس كان الكل شاهدا وكل العالم حاضرا بعد مؤامرة حيكت لها الخيوط وحبكت فيها أدق التفاصيل .. ولكن من الخاسر ومن الفائز ؟ هاذا هو السؤال.
± الخاسـ الأكبــــــــــــــر ــــــر :±
الكرة الإفريقية السمراء .. تلك الكرة التي تبين كل يوم ان النجوم التي تولد لا تستحق ان تكون هنا .. كرة كلها كواليس مثلها مثل ادغال إفريقيا الغلبة فيها فقط لوحوش الغاب
كرة بحكام أقل ما يقال عنهم انهم عار على الكرة .. فهم مع من يدفع أكثر ولمن يعطي من الخزنة اكثر .
كرة مجاملات وحكام جميلات
بطولة من أول ما أقيمت والمؤامرات هي السيد فيها . وكأن المنتخبات الكبيرة بحاجة لمثل هذه الخدمات
كرة تعطينا فرقا كبيرة ولكن في اول سجال مع الحقيقة يبزغ الخيط الأبيض من الخيط الأسود فيبهرنا نورها الساطع ونتعجب .. اليست هذه هي المنتخبات العظيمة ؟
كيف هي كذلك وكلها تسقط الواحد تلوى الآخر امام اقل الفرق شئنا في بقية الأسقاع
والسبب .. حكامنا الشرفاء والنزهاء
ومسؤولونا الأشرف والأنزه
الرابـ ¤ الأكبـــــــــــــر ¤ ـــح :
من أعطى الكرة فأعطته .. لعب بشرف وكسب الإحترام
الحمد لله التاريخ يسجل .. ولا يذر لا خير ولا شرا
لا شرفا ولا عارا
الكبير كبير والحمد لله امس تأكد للعالم كله من يكسب بشرف ومن يجامل لكي لا أقول من يسعى للفوز حتى ولو بالكولسة فلا أريد أن اظلم
مبارات كان بالإمكان ان يكون فيها خير مما كان ولكن ..
مبروك لمصر والتي لم تكن تحتاج هدايا الكوجا ... والتي نتمناها هدايا بلا مقابل
بالتوفيق للجزائر في مقارعة الكبار... وموعدنا في شهر يونيو (06)
الحمد لله عندنا فريق كبير اسمه للعالمية والمحلية ليست إلا تحضيرا
يا جماهير الجزائر ليكن الإستقبال للأبطال خرافيا
وبالتوفيق لنا بالعالمية
ودائما وأبدا .. الجزائر ولا أحد غيرها
تحيا للأبد بلادي الغالية والتحية كل التحية
لمن لعب بشرف فنال اعلى الشرف

،، إنْ كُنتِ نـــاسِي أَفكَركْ ،،


السلام عليكم

لا أنسى أبداً ذلك اليوم الذي لم أفكر فيه بتاتاً في كأس إفريقيا للأمم ، كان همّي الوحيـد جوهانزبورغ لأنّي كنت جدّ متأكد بأن الجزائـر منتخب يقارع الكبـار ، ولا أنسى أنني جادلت أحد الأصدقاء بقولي بأنّه لا تهمنّي المشاركـة لا في الكـان ولا في المونديال بقدر مـا يهمني إثبات الوجود في التصفيات غابت عنّا الفعاليـة فيها أعواماً عديدة .

منتخبٌ في صفوفـه بوقرة ، زياني ، غزال ، حليش ، مطمور وآخرون صنعوا ملحمـة البليدة ، أحكموا لجام الإفريقين في عقر الديــار ، رفعوا الرايـة الوطنية في أم درمـان ، وحركـوا شعباً ساده الهدوء فترة ليست بقصيـرة ، مدربٌ صنع إستراتيجية فريق وبناه إلى آخره ، لا أظنني سأبحث الآن عن أسباب نكسة هذا الجواد الذي أصابته كبوته ، لأننــا ببساطـة ندخـل حامليـن رايـة العرب وممثلهم الوحيد في مونديال مانديلا .

لـم تهزمنـا مالاوي ، بـل خسرنـا بسبب سوء تركيـز أو لنقل نظرة غير صائبـة في بدايـة المسابقـة ، لا يهمني إطلاقاً إن خسرنـا كل مبارياتنـا ، لا يهمنّي كذلك إن لعبنـا ودياً مع الصومـال وهزمنـا بثلاثيـة أو رباعيـة ، كل ما يهمني الآن أننا في الطريق الصحيح لبناء منتخب وطني قادر على المنافسـة في قادم الأعوام .

لا أنسى أنّ الكاميرون خسرت في بدايـة مشوارها لكـان 2008 ، لكنها عادت وتفوقت وتأهلت وحصلت على مرادهـا ، لا أنسى كذلك بأنّ سيدة ألقاب العالم الأرجنين خسرت بسداسية أمام منتخب لا أذكر حتى إسمــه ، لا أنسى أنّ الإحتياطي الجزائري أكبر من أن نفقد الأمــل .

سعــدان استمــر ، لأنّك أبدعت في إختياراتك ووصلت إلى مرادك في يوم ليس ميعاده ببعيد .
سعــدان إستمر لأنّي أثق بأنّك تعرف مـا تقدم للجزائر

سعدان إستمـر لكنّي لـن أفهم طريقة إستمرارك لأنّك ببساطة تتحدث لغـة كروية يجهلها الجميع .
ثقتي الكبيرة في الأفناك ، في محاربي الصحــراء

حتى لا نفقد الأمــل
نقــول
إن كنت نــاسي يا صديقي أنّي سأذهب في الشهر السادس إلى جوهانزبورغ أفكرك .

تحياتي .

السبت، 23 جانفي 2010

يا رب انصرنا على كوت ديفوار..

بسم الله الرحمان الرحيم.
الّلهُمّ إنّا نَسْألُكَ بِكُلّ إسْمٍ سَمّيتَ بِهِ نفْسَكَ أوْ ذكَرْتَهُ فِي كِتابِكَ ،يا خَالِقَ السّموَاتِ و الأرْضِ
يَا مَنْ ليْسَ لَهُ حَاجَةُ بنَا وَ كُلّ أَمْرِنا بحَاجَة إلَيهِ
يَا مَنْ لاَ تُدْركُهُ الأبصَارُ وَ يُدْركُ كُلّ شَيْءِ
يَا مُجيبَ الدّعَاءِ يَا مَنْ لاَ نَمْلِكُ رَبًّا سِوَاهْ
الَّلُهُمّ نَسْألُكَ بِعِزّتِكَ وَجلاَلِ قَدْركَ وَعَظيمِ سُلطانِكَ
وَبِكُلِّ إسْمٍ سَمّيْتَ بِهِ نفْسَك أَوْ ذَكَرْتهُ فِي كِتابِكَ ،يَا خَالِقَ الّسّمَاواتِ وَ الأرْضِ
يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ بنَا وَ كُلّ أُمْرِنَا بحَاجَةٍ إليْهِ
يَا مَنْ لاَ تُدْركُهُ الأبصَارُ وَ يُدْركُ كُلّ شَيْءِ
يَا مُجيبَ الدّعَاءِ يَا مَنْ لاَ نَمْلِكُ رَبًّا سِوَاهْ أدْخِل السّرُورَ قُلُوبْ الجَـَـَزائِريينْ وَ أبْهجْ المَلايينْ
وَ اُنْصُر مُنتَخَبَنَا الوَطـَـَنِيّ يَا أرْحَمَ الرّاحِمينْ
الَلّهُمّ نَسْألُكَ بِعِزّتِكَ وَجَلاَلِ قدْرِكَ وَعَظِيمِ سُلْطانِكَ
وَبكُلّ إسْمٍ سَمّيْتَ بِهِ نفْسَكَ أوْ ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابكَ يَا خَالِقَ السّمَاوَاتِ وَ الأرْضِ
يَا مَنْ ليْسَ لَهُ حَاجَةُ بنَا وَ كُلّ أَمْرِنا بحَاجَة إلَيهِ
يَا مَنْ لاَ تُدْركُهُ الأبصَارُ وَ يُدْركُ كُلّ شَيْءِ يَا مُجيبَ الدّعَاءِ يَا مَنْ لاَ نَمْلِكُ رَبًّا سِوَاهْ
أدْخِل السّرُورَ قُلُوبْ الجَـَـَزائِريينْ وَ أبْهجْ المَلايينْ
وَ اُنْصُر مُنتَخَبَنَا الوَطـَـَنِيّ
يَا أرْحَمَ الرّاحِمينْ الَلّهُمّ نَسْألُكَ بِعِزّتِكَ آمين يآ ربّ العآلمين يآ أرحم الرّاحمين.







sidou 2010.

ان شاء الله كاليفي ...






















الجمعة، 22 جانفي 2010

الطاهير بين البارح واليوم..

مسجد سيدي يحي.الصورة مأخوذة سنة 1907 أي بعد عامين من انشائه سنة 1905.
الكنيسية المحولة الى ملحق اداري للبلدية

مقهى الكومباطة .

عائلة طاهيرية جمعها حب الوطن

مركز مراقبة متقدم


شبان من الطاهير في جيجل


نساء في عرس عام 1958


الكارتي نوار أيام الاستعمار على يمين الصورة الى الخلف ويقابله مسجد سيدي يحيى


ساحة الطاهير العامة سنة 1960

الشارع الذي يمر امام دار البلدية

الشارع الرئيسي 1960
أتمنى أن تنال اعجابكم.
sidou 2010.










اكتشاف الذات ..

حالة الانتماء القوية إلى هذا الوطن، والتي صنعتها أفراحُ التأهل للمونديال، يجب أن تستمر وتقوى مهما كانت العقبات، لأن موقعة "أم درمان" كشفت لنا العديد من الإخفاقات والعديد من الإنتصارات أيضا، والتي كنا غافلين عنها في زمن الأزمات والإرهاب والفقر..
أما وقد التأمت العائلة الجزائرية، وأصبح العلم الوطني لباسا للشباب قبل الكهول، وللنساء قبل الرجال، فإنه من واجبنا البحث في مفاتيح هذه الحالة القوية من الانتماء للوطن والتفكير في حمايتها..
أول درس يجب أن نتمسك به مهما كانت نتائج المنتخب الوطني في "الكان" والمونديال، هو اكتشافنا لأنفسنا وقدراتنا وإمكاناتنا، ومن المؤسف أن هذه الإمكانات وهذه العبقرية لا تظهر إلا في وقت الشدائد، بينما نحتاجها في كل الظروف والمراحل، نحتاج هذه الطاقة الوطنية وحالة الانتماء لبناء الوطن وتشييده، لأن هذا الوطن ليس رياضة فحسب، وإن كانت الرياضة أصبحت همّا مشتركا لشريحة الشباب ولعامة الجزائريين، في غياب روافد وطنية تجمع الناس وتلمّ شملهم.
كم هو جميل أن نخدم هذا الوطن في كل ميادينه بتلك الروح التي تفجرت في "أم درمان"، كم هو جميل لو أن تلك الطاقة وتلك الحميّة وذلك الإبداع والإصرار مما شاهدناه في مقابلة مصر ـ الجزائر، لو أن كل ذلك استعمل في خدمة هذا الوطن وبناء هياكله القاعدية وتطوير جامعاته ومدارسه، وبعث السياحة وتجييش الشباب في حب الوطن وخدمته..
موقعة "أم درمان" أثبتت أننا حينما نريد النجاح نحصّله، وحينما نحب فعل شيء نفعله بالإتقان المتناهي، لكن للأسف، هذه الطاقة وهذا التحدي لا يشمل كل مجالات الحياة، وحتى في الكرة، تصيبنا الكثير من النكسات حين ننسى أننا جزائريون، ونفقد الانسجام مع سنن الكون وأسس النجاح..
ما ينقصنا في الجزائر هو الجدية والمتابعة والمثابرة، والحرص على دوام العمل والجد والاجتهاد، ولو كنا كذلك لجعلنا من الجزائر بلدا رائعا ومبدعا، وقائما على أسس لا تهزها الظروف والطوارئ.. فلتكن الكرة وخزة إبرة لنشعر بقيمة هذا الوطن وقيمة تضحيات الشباب.
ل : محمد يعقوبي.
sidou 2010.

السبت، 2 جانفي 2010

أمي ... !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
استدعيت الحروف...
ناديت الكلمات ....
عصرت الفكر ....
جمعت الأحاسيس والعواطف ...
كل ذلك لأكتب عنها.. !!
هي الحب الصادق ...
هي الحنان ...
هي الرأفة هي العطف هي الصدق الإخلاص في شيء ...
أريد كلمة... أريد لفظا ...
جمع تلك المعاني .... وتستحقها ...
فإذا بي أنطق وأقول ...أمي ... أمي ... نعم أمي ..
أليست أول من نطقـت باسمها ؟؟
أليس حجرها أأمن مكان ؟؟
بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى..!! ؟؟
تحزن بحزني ..
تفرح بفرحي ...
بل ربما أشد فرحا مني بفرحي ..!!
صادقه حتى لو جاملت ...
رحيمة حتى لو ضربت ....
عطوفة حتى لو قست ....
قريبة حتى لو أبعدت ...
قريبة من القلب والروح ....(أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)
نتجاهلها ...
بل ربما لم نعطها اهتمام ...
ولكن ... سرعان ما نقول أمي ..
أمي هل سنرد جميلها علينا .. ونعطيها حقها ... !! ؟؟
فقد لمن حمل أمه وحج بها على ظهره .. أنك لم تفي بحق طلقة من طلقات ولادتك..!!
إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها ؟؟
هذا محال ..
ولكن فلننظر ما ذا تريد ...
أظنها لا تريد عيوننا .. أو نفديها بأعمارنا .. فهي أرحم بنا من أنفسنا ..
ولكنها تريد ..
احترام .. طاعة لأوامرها .. تقدير .. إعطائها حقوقها.. رعاية .. عطف .. رحمة ..
على فترات عمرك .. !!
هل ترون وفيت بحقها من خلال كلمات وحروف .. !! ؟؟
لا أظن ذلك ....؟؟!!
فحقها عظيم .............
 
Powered by Blogger