الأربعاء، 12 ماي 2010

يومياتي (1) : اجتياز امتحان بكالوريا رياضة..


بسم الله الرحمان الرحيم

يعتبر يوم أمس الثلاثاء من الأيام المميزة في حياتي فقد تم فيه اجتياز امتحان االبكالوريا

في التربية البدنية وهذا بثانوية ناصري رمضان ....

فقد قمت عشية الاثنين ببرمجة الهاتف النقال للرنين صباح الثلاثاء على االساعة 6:30

الا أنني صحوت على الساعة الخامسة صباحا ولم أستطع النوم بعدها ( الخلعة حكمتني)

فصليت الصبح وتناولت الافطار مع ملعقة من العسل الحر ( لطاقة اكبر )

واتجهت الى مركز الامتحان الذي وجدته يعج بالمترشحين ، بعد ذلك قمت ببعض التسخينات

مع صديق لي ، ثم قامو الأساتذة بتقسيمنا الى أفواج..

وقد كانت البداية بسباق السرعة الذي يتسابق فيه 3 مترشحين عوض 2 كما كانت العادة

فتحصلت على المرتبة الأولى ( تحضيرات مكثفة لم تذهب أدراج الرياح ) ..

بعد ذلك انتظرنا أكثر من ساعتين ليصل دورنا من جديد..

فتوجهنا الى القفز الطويل أين قمت بمحاولة اعتبرتها الأحسن في حياتي وسجلت 5 أمتار و 70 سنتيم.. لأحصل على المرتبة

الثانية على مستوى الثانوية في جميع الشعب متخلفا ب 10 سنتيمات فقط عن صاحب المرتبة الأولى..

ليصل دور رمي الجلة أين سجلت محاولة ب 10 أمتار و 40 سنتيم ( خاطيني نوعا ما)..

لنبقى ننتظر الدور في سباق 800 متر الشاق وكم كانت الكارثة كبيرة عندما حللت في الفوج الاخير ( تشبع قعاد باش توصل الدالة)

والوقت يمر والحرارة تزداد والجوع يزداد ..

وبعد طول انتظار وصل دورنا على الساعة 12:05 وكم كان هذا السباق شاقا الا أنني تحصلت على توقيت جيد

وهذا بفعل التحضيرات المكثفة التي قمت بها على مدار شهر كامل..

خلاصة القول كان يوما رائعا في حياتي لا ينسى مع لامبيونس الذي قمنا به هناك في ثانوية ناصري ( باينين جايين من ثانوية تاسيفت)

وقد ساعدنا الأساتذة كثيرا ( ميرسي لهم )..

لكم المشكل ماشي فال sport ، المشكل راه فالمكتوب من أمثال الرياضيات وجماعتها....


اللهم اجعل لنا الامتحان سهلا وتجعل الحزن اذا شئت سهلا ...

اللهم يا ربي لا تردنا خائبين ...

اللهم اعنا في نيل البكالوريا..



_sidou_



الأحد، 2 ماي 2010

النمرة تفعلها وتعود من جديد...


بسم الله الرحمان الرحيم

بعد طول انتظار طويل عاد فريق شباب جيجل الى القسم الوطني الثاني

وهذا بعد فوزه في مباراة امس على ضيفه نادي القل ب 2-0 والتي بفضل هذه النتيجة ضمن الصعود رسميا

والله طال انتظارنا لرؤية النمرة من جديد بين مصاف الكبار..

وقد كنت أتمنى ان أحضر المباراة في الملعب الا ان ضيق الوقت لم يسمح بذلك...

فألف مبروك للجياسدي والعقوبة الصعود للقسم الأول وتزهينا كيما يامات زمان...


صفرة صفرة كي الفقوس الجياسدي جوفنتوس.......



sidou

مكانة المعلم ...بين الأمس واليوم.....


بسم الله الرحمان الرحيم

اليوم قررت أن اتحدث في موضوع ربما لا أعرف عنه الكثير لكنني سأحاول الكلام فيه من مجال

طالب بسيط له حرية الرأي في بلاد الجزائر ..

المعلم من القمة الى الانحطاط..

في الماضي كان يعتبر المعلم في الجزائر هو رمز هيبة المجتمع
فقد كان هو المعلم وهو المربي يحظى بالاحترام والتقدير من الجميع ذو هيبة في المجتمع
ودائما ما كان أبائنا يقولون لنا : نحن كان لما نلتقي معلمنا في الشارع لا نجرا حتى على رفع أعيننا من الأرض
وهذا كله احتراما وتقديرا له وربما خوفا منه ...
نعم هذه هي المكانة الرفيعة التي كان يحتلها المعلم في ما مضى...
،فكان تاج الرؤوس ذا هيبة ووقار ،لا يجارى ولا يبارى في المجتمع فهو الأمين المستشار وهو الأب الحنون البار لدى الكبار والصغار،وهو قاضيهم باقتدار عند النزاع و الشجار. وهو كالسراج ينير الدرب للسالك...هذه حقيقة ما كان عليه المعلم في السابق وهكذا عرف في المجتمع، وأوصافه لا تكاد تجمع لأحد يعرف بها غيره بين الناس.

وقد صدق أمير الشعراء رحمة الله عليه لما قال :

قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا * كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا

أما اليوم فحدث ولا حرج ...شتان بين الأمس واليوم..
فقد انقلبت الاية واصبحت المقولة المشهورة لدينا :* قريني وأنا سيدك*

انه لمن المحزن والحسرة ان ترى حالة المعلم اليوم في مدارس بوتفليقة ...معلمين سلبتكرامتهم وعزتهم
ولم يبقى سوى ان نقول لهم كان الله في عونكم..
معلمين أصبح كل من يراهم يشفق عليهم وكأنهم مرتزقة في شوارع الجزائر ...
فلربما تشتري جريدة الشروق تفتحها تجد مكتوب : تلميذ يضرب أستاذته..
- أستاذ ينتحر هربا من ظروفه الاجتماعية القاهرة..
....... ........ ......... ....... ...... ... ..... .... ...... ......
فهذا لايجد سكنا يأوي به أولاده والاخر يشتكي من ضعف مرتبه......

الله غالب هاذي حالة التعليم فالدزاير.
لكنني هنا ألوم أيضا بعض المعلمين الذين انعدمت ضمائرهم ولاو يقريو فوق الشبعة ....
لا يهتمون هل استفاد التلميذ او فهم الدرس أم لا ..
وهناك من أصبح يأتي لقاعة التدريس ليرتاح فيها ليذهب مساءا يدرس الدروس الخصوصية بأثمان باهضة ..

المهم وكما يقال وين تروح تلقى الصالح وتلقى الطالح...

وخير مثال على ذلك ما يحدث في الثانوية التي أدرس فيها فتجد أساتذة ممتازين يدوحو يحللو دراهمهم يتعبون مع التلاميذ
ويعملون على توصيل المعلومة بكال جد وامانة فبارك الله فيهم ........وهناك من تجده يدخل الى حجرة الدرس فتجده ربما
يدرس ربع ساعة لاأكثر وال 45 دقيقة المتبقية يعديها يحكي فالبورطابل والله هذه الحقيقة...

المهم نتمنى ان تعود مكانة المعلم الى طبيعتها وان يتحسن التعليم الجزائري من اجل جزائر افضل...

ملاحظة : كتبت هذا الموضوع بوجهة نظري الخاصة ..وقد حاولت نقل رأيي كما أراه بصفة جزائري بسيط..


مرحبا بتعليقاتكم حتى ولو كانت ردود نقذ....

جفت الأقلام وطويت الصحف.


_ sidou _
 
Powered by Blogger