بسم الله الرحمان الرحيم
اليوم قررت أن اتحدث في موضوع ربما لا أعرف عنه الكثير لكنني سأحاول الكلام فيه من مجال
طالب بسيط له حرية الرأي في بلاد الجزائر ..
المعلم من القمة الى الانحطاط..
في الماضي كان يعتبر المعلم في الجزائر هو رمز هيبة المجتمع
فقد كان هو المعلم وهو المربي يحظى بالاحترام والتقدير من الجميع ذو هيبة في المجتمع
ودائما ما كان أبائنا يقولون لنا : نحن كان لما نلتقي معلمنا في الشارع لا نجرا حتى على رفع أعيننا من الأرض
وهذا كله احتراما وتقديرا له وربما خوفا منه ...
نعم هذه هي المكانة الرفيعة التي كان يحتلها المعلم في ما مضى...
،فكان تاج الرؤوس ذا هيبة ووقار ،لا يجارى ولا يبارى في المجتمع فهو الأمين المستشار وهو الأب الحنون البار لدى الكبار والصغار،وهو قاضيهم باقتدار عند النزاع و الشجار. وهو كالسراج ينير الدرب للسالك...هذه حقيقة ما كان عليه المعلم في السابق وهكذا عرف في المجتمع، وأوصافه لا تكاد تجمع لأحد يعرف بها غيره بين الناس.
وقد صدق أمير الشعراء رحمة الله عليه لما قال :
قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا * كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
أما اليوم فحدث ولا حرج ...شتان بين الأمس واليوم..
فقد انقلبت الاية واصبحت المقولة المشهورة لدينا :* قريني وأنا سيدك*
انه لمن المحزن والحسرة ان ترى حالة المعلم اليوم في مدارس بوتفليقة ...معلمين سلبتكرامتهم وعزتهم
ولم يبقى سوى ان نقول لهم كان الله في عونكم..
معلمين أصبح كل من يراهم يشفق عليهم وكأنهم مرتزقة في شوارع الجزائر ...
فلربما تشتري جريدة الشروق تفتحها تجد مكتوب : تلميذ يضرب أستاذته..
- أستاذ ينتحر هربا من ظروفه الاجتماعية القاهرة..
....... ........ ......... ....... ...... ... ..... .... ...... ......
فهذا لايجد سكنا يأوي به أولاده والاخر يشتكي من ضعف مرتبه......
الله غالب هاذي حالة التعليم فالدزاير.
لكنني هنا ألوم أيضا بعض المعلمين الذين انعدمت ضمائرهم ولاو يقريو فوق الشبعة ....
لا يهتمون هل استفاد التلميذ او فهم الدرس أم لا ..
وهناك من أصبح يأتي لقاعة التدريس ليرتاح فيها ليذهب مساءا يدرس الدروس الخصوصية بأثمان باهضة ..
المهم وكما يقال وين تروح تلقى الصالح وتلقى الطالح...
وخير مثال على ذلك ما يحدث في الثانوية التي أدرس فيها فتجد أساتذة ممتازين يدوحو يحللو دراهمهم يتعبون مع التلاميذ
ويعملون على توصيل المعلومة بكال جد وامانة فبارك الله فيهم ........وهناك من تجده يدخل الى حجرة الدرس فتجده ربما
يدرس ربع ساعة لاأكثر وال 45 دقيقة المتبقية يعديها يحكي فالبورطابل والله هذه الحقيقة...
المهم نتمنى ان تعود مكانة المعلم الى طبيعتها وان يتحسن التعليم الجزائري من اجل جزائر افضل...
ملاحظة : كتبت هذا الموضوع بوجهة نظري الخاصة ..وقد حاولت نقل رأيي كما أراه بصفة جزائري بسيط..
مرحبا بتعليقاتكم حتى ولو كانت ردود نقذ....
جفت الأقلام وطويت الصحف.
_ sidou _
اليوم قررت أن اتحدث في موضوع ربما لا أعرف عنه الكثير لكنني سأحاول الكلام فيه من مجال
طالب بسيط له حرية الرأي في بلاد الجزائر ..
المعلم من القمة الى الانحطاط..
في الماضي كان يعتبر المعلم في الجزائر هو رمز هيبة المجتمع
فقد كان هو المعلم وهو المربي يحظى بالاحترام والتقدير من الجميع ذو هيبة في المجتمع
ودائما ما كان أبائنا يقولون لنا : نحن كان لما نلتقي معلمنا في الشارع لا نجرا حتى على رفع أعيننا من الأرض
وهذا كله احتراما وتقديرا له وربما خوفا منه ...
نعم هذه هي المكانة الرفيعة التي كان يحتلها المعلم في ما مضى...
،فكان تاج الرؤوس ذا هيبة ووقار ،لا يجارى ولا يبارى في المجتمع فهو الأمين المستشار وهو الأب الحنون البار لدى الكبار والصغار،وهو قاضيهم باقتدار عند النزاع و الشجار. وهو كالسراج ينير الدرب للسالك...هذه حقيقة ما كان عليه المعلم في السابق وهكذا عرف في المجتمع، وأوصافه لا تكاد تجمع لأحد يعرف بها غيره بين الناس.
وقد صدق أمير الشعراء رحمة الله عليه لما قال :
قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا * كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
أما اليوم فحدث ولا حرج ...شتان بين الأمس واليوم..
فقد انقلبت الاية واصبحت المقولة المشهورة لدينا :* قريني وأنا سيدك*
انه لمن المحزن والحسرة ان ترى حالة المعلم اليوم في مدارس بوتفليقة ...معلمين سلبتكرامتهم وعزتهم
ولم يبقى سوى ان نقول لهم كان الله في عونكم..
معلمين أصبح كل من يراهم يشفق عليهم وكأنهم مرتزقة في شوارع الجزائر ...
فلربما تشتري جريدة الشروق تفتحها تجد مكتوب : تلميذ يضرب أستاذته..
- أستاذ ينتحر هربا من ظروفه الاجتماعية القاهرة..
....... ........ ......... ....... ...... ... ..... .... ...... ......
فهذا لايجد سكنا يأوي به أولاده والاخر يشتكي من ضعف مرتبه......
الله غالب هاذي حالة التعليم فالدزاير.
لكنني هنا ألوم أيضا بعض المعلمين الذين انعدمت ضمائرهم ولاو يقريو فوق الشبعة ....
لا يهتمون هل استفاد التلميذ او فهم الدرس أم لا ..
وهناك من أصبح يأتي لقاعة التدريس ليرتاح فيها ليذهب مساءا يدرس الدروس الخصوصية بأثمان باهضة ..
المهم وكما يقال وين تروح تلقى الصالح وتلقى الطالح...
وخير مثال على ذلك ما يحدث في الثانوية التي أدرس فيها فتجد أساتذة ممتازين يدوحو يحللو دراهمهم يتعبون مع التلاميذ
ويعملون على توصيل المعلومة بكال جد وامانة فبارك الله فيهم ........وهناك من تجده يدخل الى حجرة الدرس فتجده ربما
يدرس ربع ساعة لاأكثر وال 45 دقيقة المتبقية يعديها يحكي فالبورطابل والله هذه الحقيقة...
المهم نتمنى ان تعود مكانة المعلم الى طبيعتها وان يتحسن التعليم الجزائري من اجل جزائر افضل...
ملاحظة : كتبت هذا الموضوع بوجهة نظري الخاصة ..وقد حاولت نقل رأيي كما أراه بصفة جزائري بسيط..
مرحبا بتعليقاتكم حتى ولو كانت ردود نقذ....
جفت الأقلام وطويت الصحف.
_ sidou _
0 التعليقات:
إرسال تعليق