ارحل يا مبارك فالسعودية في انتظارك ...!!!

ارحل .. ارحل .. يامبارك..
الكل يريد ذهابك ... فماذا تنتظر؟
الشعب المصري كله غاضب...فماذا تنتظر؟
عشرات الموتى ...فماذا تنتظر؟
مئات الجرحى....فماذا تنتظر؟
مصر تخترق ...فماذا تنتظر؟

ارحل يا ديكتاتور ...لا أحد يريد نظامك الفاسد..
اهرب كما فعل نظيرك زين السارقين..

دائما جائع ...!!!

سلام
قبل ان أبدأ الكتابة أتمنى أن تجدو لي حلا للأمر الذي سأتحدث عنه في هذه التدوينة ...
قد يجد البعض منكم العنوان غريبا او مضحكا ..لكنها الحقيقة فهذا ما يحدث معي في اوقات الدراسة في الثانوية..
تحين الساعة العاشرة صباحا فتبدأ حكاية الجوع معي ..لا أعرف السبب لماذا لكنها أصبحت شبه عادة لدي ..
فرغم أنني أتناول فطور الصباح قبل الذهاب الى الثانوية إلا أن الظاهرة تكررت ولم أستطع محاربتها...
فلولا أنني أستغل وقت الراحة على العاشرة لأتسلل الى خارج الثانوية باتجاه الكشك المقابل محاولا ارضاء بطني
بعلبة قوفريط أو شوكولاطة لاكان هناك أمرا اخر ...والله اجد الأمر مقرفا جدا لكن ما باليد حيلة فكل الطرق لم تجد..
فإذا وصلت العاشرة فاعلم أن بطني قد دقت الطبول معلنة الحرب..
لكن السؤال الذي يدور بذهني هل كل الطلاب هكذا ؟ أم أنا من خرجت القاعدة؟؟؟؟

على الطريقة البوعزيزية ....!!!

رحمك الله يا البوعزيزي ..!!

لصوص في زيارتنا ...!!!

بسم الله الرحمان الرحيم

ليلة أمس كانت ليلة دراماتيكية بأتم معنى الكلمة ...الساعة كانت تشير الى منتصف الليل.. أطفأ جهاز الكمبيوتر وأسرع الى فراشي
لعلي أرتاح قليلا من تعب النهار ...لم تمر سوى 45 دقيقة على نومي حتى أنهض مذعورا على وقع صراخ والكل يجري قي المنزل
متجهين الى الأسفل ...أصرخ واش هذا ! واش هذا ! ..لكن لاأحد يعير لي بالا.. ألبس المعطف بسرعة جنونية وأنزل الى الأسفل باتجاه
محل المواد الغدائية ..سيدو سيدو (أختي تنادي علي):راهم جاو يسرقونا الحانوت ..أصل الى واجهة المتجر لأكتشف بأنه هناك من حاول
سرقة المتجر لكنهم لم يتسنى لهم فعل ذلك ،وهذا بفضل يقظة العائلة ...فقد كدنا أن نحاصرهم ونمسك بهم لكنهم اكتشفوأمرنا وهربوا
لنواصل البحث أنا وأخويا عن اللصوص ومحاولة الوصول بهم باتباع الطريق الذي اتبعوه لكن من دون فائدة تذكر...
بعد هدوء الأمر أعود الى فراشي لأكمل ساعات نومي لكن هيهات فالنوم طار من جفوني... بقيت مستلقيا على الفراش أفكر في هؤلاء
اللصوص وتحسري على عدم امساكنا بهم بعد أن كنا قاب قوسين من ذلك..اوووه مالذي يحدث الساعة تشير الى الخامسة صباحا وأنا
لم أنم بعد.. غلبني النعاس فلم أتمكن من النهوض الا وقع صوت أمي وهي تنادي : سيدو نوض راهو راح عليك الحال على الدراسة
راهي السابعة والربع..أسرع بلبس ثيابي ..أتناول فطوري ...وأتجه مسرعا باتجاه الثانوية لعلي أصل بالباب مازال مفتوحا...

تطمينات طبيب الأسنان ...

بسم الله الرحمان الرحيم

ليلة البارحة لم استطع النوم جيدا بسبب ألم أسناني...طالت ساعات الليل كثيرا ...

حل صباح اليوم بعد صراع طويل تناولت وجبة الفطور بصعوبة كبيرة ..بعد ذلك اتجهت خارج المنزل منتظرا الحافلة التي ستقلني الى مدينة الطاهير أو بالأحرى الى طبيب الأسنان..

انتظرت حوالي الساعة أو أكثر لكي أستطيع الركوب وهذا لكثرة الشعب الذي امتلأت به الحافلات لأنه يوم عطلة والكل يذهب الى مدينة الطاهير التي أكاد أشبهها بمدينة بكين الصينية لكثرة الحركة فيها..

المهم بعد عناء وصلت الى طبيب الأسنان لأنتظر كذلك حوالي ساعة ليحين دوري ... يفحصني الطبيب مع طرح لأسئلته الكثيرة ..
بعد ذلك يقوم بوصف الدواء لي ويطمئنني بأنه أمر عادي ولا يقلق وأن سني سيعود كما كان ..فأرتحت قليلا لكلامه لأحرج متجها
الى الصيدلية اشتري الدواء وأرجع الى المنزل وأنا أسب في تلك الكرة اللعينة التي ماعادت تسبب لي الا الاصابات والطرايح...

كادت أن تسقط أسناني...!!!

بسم الله الرحمان الرحيم

خرجت من صلاة الجمعة... أكلت غدائي ثم بدأت في البحث أين سألعب اليوم كرة القدم لأنني لا أستطيع أن أمضي يوما دون كرة...

اه تذكرت ..صديقي عليلو انهم يلعبون كل يوم جمعة..لأبحث عن رقم هاتفه بصعوبة كبيرة :

*ألو عليلو
-ألو من معي ؟
*أنا سيدو... تلعبو اليوم ولا نو ؟
-وي نلعبو فالماتيقو..
*راني نجي نلعب
-وي ماكانش حتى مشكل

لأسرع الى المنزل لتغيير ثيابي وأركب الحافلة التي قادتني الى ملعب ظهروصاف...
نبدأ المباراة ومع مرور الوقت أكتشف بأنها مباراة مملة لضعف مستوى اللاعبين لكني صح شقيت ماعندي ماندير..
وفي لحظة من لحظات المباراة أحاول أن أرتقي للكرة برأسي فيصطدم فمي بقوة في رأس صديقي طاوطاو لأحس بأن أسناني
اهتزت بقوة وقد انكسرت قليلا احدى أسناني من الداخل ..لاترك المباراة وأسرع الى المنزل من شدة الألم ...
فلم أستطع تناول وجبة العشاء منتظرا الغد بفارغ الصبر لكي أذهب الى طبيب الأسنان فربما يجد حلا لسني الذي يهتز
وفي انتظار صباح الغد فاني لا أعرف كيف أنام هذه الليلة من شدة الألم...

BONNE ANNEE 2011